إليك مخطوطة من متحف روحي
دونتها بدواة من كفوفي ،،وريشة من أهدابي
ومشعلً لابمجوسي شعلته ،،ولا نحاسي آنــاه
أنـــــــــــــــــها
من ذهب أحمر رصعتها لك بلالئ من
عقد فريد ورثته عن أمجاد أمي عندما
ناضلت لكسب قلب أبي .
مزق رسائلي وألقها في سله المهملات
ولا ترد على هاتفي ولاتقرأ مسجــاتــي
ولكني ماثلة الحضور .........
إليك بناني قطعه
وهذه بصماتي شوها
اجزر جسدي وأغمض عيني واخلعها
إليك كأس من دمي
’’’’’’’
ألقي بي في بئر يوسف
ثم قف هناك قاطعا للطريق حتى لايرد السيارة
ولكني ماثلة الحضور
سوف أحضر من الغياب
ولسوف ينجلي ويسفرالسحاب عن بصماتي و ابتساماتي
تناديك من خلف أشجار الصنوبر والرمان
أُلقي بثمارها إليك
وأمد لك بحبل شنقتني به لتتسامي معي نحو المشرق
نسقط لغة المنظور والازاحة
ولتتفوق لغة الحب لغة لم يعرفها التتار ولا المغول
سوف نعلوا نحو القدر والقمر
لأضع عينك الصامته بعيني المحلقه
وأحدثك بكل لغات الأزهار
.................
حملت مابقي من يداي التي مزقها كبريائك والأحزان
وأزحت الثلوج الساقطه على
روحك لتجدني
قد خبأت لك زهر النرجس
وقصة عن ربا السالكين في مجد المحبين
وشمعة تنير لك الطريق
وأبثك دفء روح مؤمنه بأن خلقنا لنحيا بالحب
ونعلوا بالحب
وسلالم صنعتها من ضلوعي
ويداي ممتدة نحوك
وأزهارك لازالت متفتحه في قلبي
فلا تنكرني وقد أُشربت روحي بحبك الأمجد
لاتقتل طهر الحب بغلو الهجر
فــأنا حاضرة وإن أقعدتني على كرسي موت الضمير
وكن على يقين ستذهب أجيال وتأتي أجيال وتجد
مخطوطتي
تحت أنقاض وسادتك
تمسح عنها أدران دنستها روحك المغيبه
وتخلدها في متحف الحب
سلام الحربي