اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف عبدالعزيز
أنا لست مع تدريس الثقافة الجنسية منذ الصغر في المدارس لكون هذا التدريس قد
يزيدهم وعياً و يفتح أعينهم على أشياء لا يجب أن يعلموها و برأيي أن هذا أمر غير صحي لمن هم في مرحلتهم و يتبين لي هذا من خلال الأفلام الغربية فنرى أطفالهم يفقدون البراءة كونهم حقاً يعون الكثير من المعلومات التي لا يجب عليهم معرفتها و لكن على العكس من ذلك أنا مع تدريسها للمرحلة الثانوية بحكم كونهم قد بلغوا و عقلوا و يحتاجون حقاً إلى معرفة هذة الثقافة بشكل علمي مقنن .و أوافق الأستاذ خالد في قولة بأن على الأبوين تعليم أبنائهم منذ الصغر و بشكل علمي لا حياءفيه و في عائلتنا نقوم نحن بتدريس الأطفال هذة المعلومات و لكن ليس بشكل موسع نعلمهم بعض الأمور حفاظاً عليهم من الإعتداء أو التحرش فهذا الزمن كثر فيه
التحرشات الجنسية و الإعتداءات على الأطفال و هؤلاء الأطفال أمانة في اعناقنا و يجب علينا المحافظة عليهم و توعيتهم بالشكل السليم
موضوع بغاية الروعه عزيزتي شكري لك ..
|
بصراحة أنا أقول أن الإطفال إن لم يتعلموها من المدرسة سـيتعلمونها من الشارعْ، ونحنُ يا سيدتي في سنة 2008، بما معناه منذ أن يكون الطفل في عمر الرابعه يأتي ملماً بكل شيء سواءً كانَ بصورته الحقيقية أو بالصورة المشوّهة، ومن الأفضل أن تكون هناك منهجية تختلقها وزارات التعليم في بلداننا لغرس هذه الثقافة حسب (الإستيعاب المرحلي) لكل طفل بدلاً من أن يأخذها ممن هم أكبر منه بقليل وفي نفس المرحلة الدراسية وبصورة ( مهتزّة)، أضف إلى ذلك ان خصوصية المجتمع البدوي في أغلب مناطقنا العربية تحتّم على الطفل منذ الصغر الذهاب مع والده إلى( العزبة) أو (البرّ ) يومياً أو بين فترة وأخرة وقد يرى تلك الثقافة على أرض الواقع وإن لم يكن الأب يملك وعياً لإدخال هذه المعلومة في عقل الطفل فـ إن الطفل سيحتاجْ لفهمها بصورة غير تلك المغلوطة التي كونها من تلقاء نفسه وقد تتراكم المغالطات في عقله إلى أن يصل إلى نقطة لا تُحمد عقباها..
.
أخيراً-
لم أستوعب علاقة البراءة بـ الثقافة الجنسية من خلال ردّك أعلاهْ، وهل إذا كانَ ولدي له خلفية عن كيفية تكون الخلق ومراحل نشأة الجنين في بطن أمه والتزاوج الجنسي واللاجنسي يكون فاقداً لـ براءته؟
.
شكراً نوفْ..
وشكراً جزيلاً لـ فاطمة على هذا الطرح المتميزْ
حبي وتقديري
م/ي