زملني بأعناب سكرتك وارصد ظلال الخزامى العطشى
تغفو فوق صدري وتعاود النداء
لتغمرني بغانم الهطول حتى تمتمة المدى
يزجر نار الاشتياق
حفنة من عرسك عميق الاثر تدرك حنكة لهفتي
فيعاود التيه مسجى علي مرقدي
كم تصدعت جدران المساء من تناثر الشوق والحرمان
والخفق يرسو على بوابات صرير القيظ
وندف من حنين يهبط باعماق الحنايا
حتى تتعانق سنابل الحقول
وهجع الصهيل يتغلغل بأركان الأصيل
حيث شعائر الجنون الجذلى تغمر الساحات
وخطى الاقدام تنادي كلانا " كن رفيقي "
\..