سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته
إلى مجهول
حقيقة الرسائل التي غلفت بذلك الذي أشير إليه هناك، من هو ! إنه أنت !! والصديق تلقى الرسائل ومن ثم أرسلها إليه ليقرأها، والصديق هو المجهول وهو الذي يقف هناك ...
إنها فلسفة الوجود التي تشبثت بعقول الأسرى حزنا، لا ينتمون إلى شيء، ينتمون إلى الذوات فقط، ويقدسون ذلك حتى فناء الروح..!
نزعة الأنانية، وعدم الرضا، وعدم شكر الخالق على وجود الخلق، والتفاني بحثا عن روح متجانسة، وعدم القناعة بأن هذا الواقع خير من جحيم خالد، والأيمان بأن هذه الحياة ليست إلا مجرد خرافة، ونعت المجرة باللؤم، والتجرد التام من أي أمل يذكر ....
كل هذا قرأته في رسائل المجهول إلى مجهول ..!
كن بخير ...!