أَيْنَع الشِّعرُ الحَميم يَا صُهَيب مُنذ أزمَعتَ عَلى الرَّحِيل
وأنتَ القَادِرُ على أن تَجعَل مِن مُضيِّك سَلالِمَ ضوءٍ وَ أغنِيَاتِ مَطر
بَرقِيَّتُك العَاجِلة .. لَم تَضِلَّ مسِيْرها نَحو قُلوبِنَا أيضاً
واختَارتْ لَها مُتَّكأً رَحباً فِيْنا
مَقطُوعَتُك خلابة
وتَلفُّ الأرواح بِشجنٍ عذب
.
.