ماذا حدث ؟
كل ما هنالك أننا كنا أصدق من الحياة ذاتها ... و الأمر في هذا الزمان لا يحتمل هذه الشفافية ..
بل كان علينا أن نخون ذواتنا أحياناً ... من أجل أن نجد ذريعة مناسبة لنكره ...
و رغم كل شيء أيها المبتعد بكلِّك .. و المتبتّل عن إهراق حرفك على سبيل الحنين ..
و الماضي بي و ظنّك أنك وحدك ...
أنا لا زلت أزداد فيك حبّاً ... شأني الذي لا يعني أحداً ... حتى أنت !