هذا الوعي يصيبنا بالتشظي الداخلي
قبل رؤيته خارجيًّا
سأحكي لك قصة حدثت وأنا شاهد عليها
عندما كنا صغارًا في أواخر المتوسطة , أرسل أحد الشباب قصيدة لمعدّ
وفي الأسبوع التالي أو الذي يليه لا أذكر
جاء الرد : فلان الفلاني , القصيدة مكسورة الوزن وغير صالحة للنشر
وعلى طول أرسلناها لنفس المحروس باسم نادية الحزينة
ففوجئنا بنشرها بمكان بارز
ولأننا صغار لا نعرف اللف والدوران
طارت القصيدة من صاحبنا
لصالح نادية الحزينة