منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قصيدة أحببتها
الموضوع: قصيدة أحببتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2019, 03:40 PM   #218
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مِحْرَابُ قافِيَتِي

هَذَا أَنا مِحْرَابُ قَافِيَتِيْ مَدًى

مِنْ كُلِّ فَجٍّ ذا العَنا يَأْتِيْنِي

لا صَمْتُ عُمْريْ يَحْتَويْنِيْ فِي الشَّقَا

زِيْدِي مِنَ التَّعَبِ المُمِلِّ سِنِيْني

سُلِّيْ سُيُوْفَكِ فِي مَدَارَاتِ الأَسَى

وَاسْقِيْ مِنَ الكَأْسِ المَرِيْرِ لُـحُوْنِي

العُمْرُ يَمْضِيْ فِي دَيَاجِيْرِ الرُّؤى

وَالْحَرْفُ يَرْفُضُ قَيْدَ مَدِّ شُجُوْنِي

مَنْ قَالَ إِنِّيْ هَائِمٌ لَزِمَ الْحِمَى

هَذِيْ تَبَارِيْحُ الهَوى تَرْويْنِي

هَذِيْ مَعَارِيْجُ الخَيَالِ تَمَايَلتْ

تَنْثَالُ مَا بَيْنَ الزُّهُوْرِ غُصُوْنِي

سَكَبَتْ رَحَيْقَ الشَّوْقِ فِي لَحَظاتِهَا

مُنْدَاحَةً لَمْ تَرْضَ بِالتَّسْكِيْنِ

صُوَرِيْ يُلامِسُ نَبْضُهَا رُوْحَ الْهَوى

أُفُقٌ تَرَاءَى فَوْقَ سَقْفِ جُنُوْنِي

هَمْسِيْ بُزُوْغُ النُّوْرِ فِيْ غَسَقِ الدُّجَى

قَمَرٌ تَسَامَى خَالِدَ التَّكْوِيْنِ

لِيْ فِي مَرَايَا العَرْشِ سِرٌّ فَاضِحٌ

فَتَلَذَّذِيْ فِيْ نَزْفِ بَوْحِ مُتُوْنِي

مُتَفَرِّدٌ كَالمَاءِ فِيْ خلْجَانِهِ

مُتَوَقِّدٌ فِي شَامِخَاتِ فُنُوْنِي

هَدْهَدْتُ كُلَّ وَلِيْدَةٍ عَنْ أُمِّهَا

شَاغَلْتُهَا فِي الحُسْنِ فِي التَّحْضِيْنِ

ارْمِيْ خُرَافَاتِ الذُّنُوْبِ طهَارةً

وَاسْتَرْسِلِي في نَبْعِ مَاءِ مَعِيْنِي

قُدِّيْ قَمِيْصِيْ لا عَلَيْكِ مِنَ الْوَرى

فَالشِّعْرُ يَرْفُلُ فِي المَدَى المَشْحُوْنِ

سُدِّيْ عُيُوْنَ الشَّمْسِ لا عَيْنٌ سِوَى

لُغَةٍ تُجَنِّحُ فِي رُؤَى المَفْتُوْنِ

تِيْهِيْ عَلى كَفِّ السَّحَابِ تَفنَّنِيْ

وتَأَلَّقِيْ فِي مَهْجَتِيْ وَعُيُوْنِي

لَمْ تُوْرقِ الأَغْصَانُ إلاَّ فِي نَدَى

مَاءٍ يُذِيْبُ المَاءَ وَسْطَ جُفُوْنِي


من روائع ماكتب : الشاعر عبد الإله المالك

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس