لا أدري .. ولكن !
لطالما كان التساؤل والإستفهام معي في كل مزاجاتي والفواصل .*
حتى إنني في لحظات الضعف الذهني والتوهان في مساحات نفسي عندما اكون أنا من يسكنها ولست لها مسكن* .
اسمع هذا الصوت الخافت ..* وعناده بتكرار* نفس الأسأله* بينه ونفسي.. اشاهد .. فقط أُشاهد فحسب ..
ولـ المُشَاهَدة عِيَانٌ ووأشْكَالٌ وألوَان ..،،
أُسامر ضعفي بكذبه تِلو الكذبه لكي* يلتم شمل جفوني والتي بدورها لاتكون أكثر حساسيه وإستشعار للوفقات إياها من كوني احتضر نوما إحتضاراً فيه اليقظه تزاحم احلامي .
وزِحَامٌ يشُقّ علَى النفْسِ أوهَامًا وأرَق..
في علوم* المعرفه وبين صفحات مجانين الضِد* في علم* النفس البشريه وحقيقة أنها مخلوق مستقل يتشكل منها الصفات والمكانه والقوة احيانا والضعف في أخرى.
عن رأيي وبقرارة الخلد خاصتي* ارى بأنني* بالحجم ونفسي أكبرها والشوط لها وشوط لي ولانهايه للحكايه حتى تعود الى الرب بحالات* لاتخرج عنها هي فبأي حالا كانت لاتستأذن صاحبها* وعندها نشاهد مايسمونه الإضطرابات النفسيه وللأسف يتفق السطحيين بكونها جنون.
هِيَ حَالَات و خُلْوَة و اسْتحْضَار ونتَأمًّل مشْرُوع
الجنون هو جفاف العقل تماما ليتحول الى رمادي* لونه وحياة صاحبه الى* فوضى لاتعجبنا فلا نستسيغ مخالطتها .
لست استنكر* الجنون على مجنونه ولكنني احتقر اللي يطلقها صفة علي من لايرتقي هو اصلا* لإستيعاب انواع النفس في أصلها وتكوين النفسيات* متشابهات ومتضادات ومتناغمات ومتوافقات ومتناحرات والإنتهازيات منها والأخطر هي على بيتها الذي تسكنه ذكر او انثى .
ولَهَا مُتسَع مِن أمرٍ وخبَر ..،،
للبسمه في العتمه بريق والغريق لاينفك يتخبط لاناجي لامختنق لاراسي على حقيقة الوهم إن استسلم له احدنا .
البيان في الفرق بين ادوار الكيان البشري نفسيا ورحيا وفكريا هو الفكر إن ساعدناه للوصل بنا الي خاصية المطاطيات فيطول بالهوس والواقع المسير فتنتصر المعرفه او تخسره بلاتعرفه تذكر للعقلاء.
والمعْرِفَة لَهَا أبوابٌ عِدّة ومخارِجٌ ومداخِل وصِيَانتُها بِكيْفِيَة بِمَا لزَم لهَا مِن فِكَر
،،
،،
بَارك الله فِي فِكرِك وفِي قلمِك وتقبَّل مَا شَارَكهُ حرْفِي المٌتواضِع