،
حينما تُحدّق بالمنفى سَتجد قلباً أرقهُ السكون والضجر
يُلقي على مَسامع هُدوءكَ أصوات نداءاته الملحة
فَمَا وُلد الآن من مشاعري ما هُو الا ملامح نجيبة اقترفت دفء العبور
ونسيت أن تخبرك أو بالأحرى خشيت إخباركَ أن فراغات الغياب غرست
لوماً و اشادة بِالخطيئة والندم الذي لا أحب التوهان بِساحاتهِ كأنني جريحة
كلنا نحب الفرح لكن النبرة الحزينة نستلطفها و تستنطق مشاعر مكبوتة ، وأنا بحاجة
الآن لأكثر من تحية أو عُذر حديث مقنع أن لا شوقاً ينتابني ولا حاجة تنهش
جلد كتماني.
11:54