الـعـيـون الـتـي تـقـرأ والـقـلـوب الـتـي تـفـهـم ،،، تـتـبـايـن آراؤهـم مـنـذ الـكـلـمـة الأولـى فـي كـتـاب الـحـيـاة مـروراً بـكـافـة أجـزاؤه.
فـلا عـجـب إن رأيـنـا أفـكـاراً تـدور حـول نـفـس الـنـقـطـة.
وإن بـعـدت مـحطـات الـحـيـاة أو إقـتـربـت ،،، مـجـمـلـهـا يـدور حـول خـفـايـا الـنـفـس وراحـة الـقـلـب ،،، بـإخـتـلاف الـطـرق مـع تـشـابـه الـهـدف.
رغـم تـعـب آلام الـطـريـق ،،، ومـشـقـة خـوض الـصـعـاب ،،، ومـع بـزوغ بـوادر الـيـأس ،،، مـا يـؤدي إلـى عـدم الإهـتـمـام ،،، هـنـا نـصـل لـمـرحـلـة فـاصـلـة ،،، إمـا نـنـهـض بـقـوة أو نـنـهـار لـلأبـد ،،، والـقـرار تـحـدده الـظـروف.