النجوم بعيدة ،، بحجم حبات اللؤلؤ ،،
يحشو القمر جبينه منها ولا يشبع ،،
تنام في محراب الفراغ وتزين للحظات ما تبقى همسات ،،
وتحرس الطرق الضائعة ،،
ثم على حين عثرة ،، رحيل ،،
حقول من نار في ضفة ،، وعلى الأخرى نسأل المجهول ،،
تسمى الأشياء بأسماء لم تكن معروفة ،، الفراغ فراغا ،، والبعد مسافات ،،
والقمر جرم وإن انشق إلى نصفين ،،
فالجفاف طال الفراشة التي تستريح على سور الأمان ،،
وأصبحت المشاهد قاتلة المضي ،، كأنها جراد الوقت ،،
عائشة الهمس ،،
دائما الخاطرة يسردها القلب على العقل ،،
ولا يستردها إلا قلم يمليه المشاعر بأصنافها وأنصافها ،،
وهذا ما أجدتِه تحت سطورك بزواياها الممتدة ،،
بقعة ضوء ملأت مساحة الروح ،،
تقبلي تحياتي