هـل أنـت خـائـفـة؟
لا يـمـكـن لـلـقـلـب أن يـخـاف وهـو مـلـيء بـالـطـيـبـة ،،، ولـيـس خـيـارك أن تـأتـي لـهـذه الـحـيـاة ويـكـون هـذا قـدرك ،،، لـم تـصـنـعـي نـفـسـك ولـم تـقـرري مـصـيـرك.
مـاذا إذا ؟
صـنـاعـة الـنـفـس مـهـمـة شـاقـة وإعـادة تـشـكـيـل الـمـصـيـر يـحـتـاج لـجـهـد وجـهـاد ونـشـاط.
مـعـرفـة كـنـوز الـروح مـهـم جـدا فـي هـذه الـمـرحـلـة ،،، لأنـهـا الـمـادة الـخـام الـتـي بـهـا نـعـيـد بـنـاء أقـدارنـا وتـشـكـيـل الـنـفـس كـمـا نـريـد.
ومـاذا عـن الآخـريـن ؟
مـاذا عـنـهـم؟ ولـمـا إشـغـال الـفـكـر بـهـم ،،، مـا قـيـمـتـهـم فـي حـياتـك حـتـى تـعـطـي لـهـم حـيـز مـن الأهـمـيـة.
لا لا ،،، لـيـسـت الأمـور كـمـا تـظـنـي.
هـنـاك جـوهـرة وحـيـدة فـي حـيـاتـك ،،، وهـي أنـت بـروحـك وقـلـبـك ونـفـسـك.
أمـا الآخـرون فـاعـتـبـري وجـودهـم مـجـرد اكـسـسـوارات فـي حـيـاتـك ،،، لـهـم صـلاحـيـة مـعـيـنـة و مـمـكن تـتـخـلـصـي مـنـهـم إذا أصـابـك الـضـرر.
05-اكتوبر -2022