هنا تِلاوة أخرى لأنفاس ترتلت بصدري
بداية /
هل ؟
وأبْدَا بـِ..اْستفهامَكْ
أتْفَهْ هَامَكْ .. قَبْل إلهَامَكْ لا ياخذني
وآخِذْ أُذْن لـْ...أذنِي في أنْ أشطُب :
هذا _البحر الأزرق _ لمّا
ــــــــــــ يخفي مابه ، غير : كتابة
اسماكه والـْ ما تتسمّى
ــــــــــــ سجدة سهو" في محرابه
نصفه يقرا سورة [عمّا]
ــــــــــــ نصفه يرقى سور أحبابه
هل؟
تصريح بالامكانية ترافقة حركة بالعينين
وأبْدَا بـِ..اْستفهامَكْ
الان حلق بجناحي الاستفهام دون تردد
أتْفَهْ هَامَكْ .. قَبْل إلهَامَكْ لا ياخذني
دعوى سلم وإخاء منه بأن أتجرد من أنتقاد شخصه قبل أن تاخذ بي شرور النفس مأخذا أخر
وآخِذْ أُذْن لـْ...أذنِي في أنْ أشطُب :
هذا _البحر الأزرق _ لمّا
ــــــــــــ يخفي مابه ، غير : كتابة
اسماكه والـْ ما تتسمّى
ــــــــــــ سجدة سهو" في محرابه
نصفه يقرا سورة [عمّا]
ــــــــــــ نصفه يرقى سور أحبابه
هو الان يحتاج الى أن لا يصغي الى أنظمة الاشراف وصوت قيودها في بروتوكول
وبرستيج نقاشاته مع متابعينه هذا الشيئ اللذي حتمه عليه لونه الازرق
ليصف لنا حالته بالبحر الذي يحوينا وقيامه بتقسيمنا الى قسمين :-
القسم الاول بالمفيد وله وجهان !
الوجه الاول/ أصحاب الفكر القائم على منهجية العقيده السليمة
الوجه الثاني/ من يهيمون في عالم الحب والانغماس في الملذات وغيرها
ليسجد بركعتي سهو عن القسم الثاني وهو
القسم غير المفيد اللي ما ( يتسمى ).
بعد أن أوقف القارئ وادرجه ضمن السياق مجردا من أهواء الشر عاد به
لنقطة البداية ؟
هل ؟
كي لا نصتدم باستفهامات غريبه عن ما سيبوح لنا به من معاناة المسئولية
وكيف انها تقف عائقا يحد من انطلاقه في بث أقل همومه ونجواه بشكل بسيط بيننا.
إنفجار ؟
ليقول وهو منزعجا من آلآم رأسة أنه قد يخول لنفسة الحق بالاذن لقلمة أن يقول أنه تعب
من مطاردة أو على الارجح مشاهدة اللصوص وهم يسرقون
في جهه وفي جهه أخرى يرى من يبي يخمها وأخطاها ( لجهلة )
ليقف على صدمة من كان يظن بانهم ملمين بما يحدث وهم يرددون السؤال من هوه ؟
ليضع أحداثيات مساره في هذا المقطع /
ونرجع من أوّل للـْ ( هل )؟!
تُرْبَة غُرْبَة / وْ رَغْبَة حَلّْ
نقرا بكتابين وْ شَمس / أمْس
وْ بُكْرَة واللّي بَعْدُه ،
واللّي
ب
ع
د
ه
نزرع ضُوءْ : وْ نَحْصِد ظِلّْ !
ومن ثم يكمل بوضوح يجلي عتماته ثقته بما سيقول وتمكنة من وضع نظرية لأحوال من حوله ومآآآآآآلهم هنا في هذا المقطع /
[ هُنا : نزرع ضوء ونحصد ظل ]
ونبدا من الأوّل فِي (هَلّ ) ؟!،
استفهام" واتفه هام ووجيه" معجونة بالـْ / ( خَامِس والعشرين )
وْ قَوس اكتُبْ بَعْده :
هذا الشعب الجوع الموغل في تأبينه
ـــــــــ يخرج من ماءه وانماءه شعبٍ أتفه!
شَكّه مَمْزوجٍ بالياذة " لا تخمينه "
ـــــــــ "لا تخمينه" يعني أنه يحيا : صدفه !
فكّر مرّة في توطينه أصبح : طينه
ـــــــــ حاول مرة يهدم سجنه سَدّ الشُّرْفَة!
حِنّا مِين ؟ وْ جَاوب جهله : ( حنا مينه )
ـــــــــ يعني وين ؟ وجاوب ذيل العلم بخلفه !
( شَعْبٌ مَوْلِدُهُ قَدْ كَانَ ) في تأبينه
ـــــــــ يبقى نطفه ،
يبقى نطفه ،
يبقى
ن
ط
ف
ه
عودة من جديد أيضاً إذ لا تزال الأسئلة عميقة والإجابات مبتورة
استفهام" واتفه هام ووجيه" معجونة بالـْ / ( خَامِس والعشرين )
حديث الفقر كان مُتسيّد هُنا وكأنّي أقرأ روح الـ خالد من خلاله وكيف أنّ الجوع عندما يتوّغل شعب يُصبح أتفهْ شعب وبنظرة خاطة في واقع الدول الفقيرة لكم أن تقيسوا ذلك
[ لا تخمينة ] يعنّي أنّه يحيا صدفة .. يااااااااه أُعلْن عجزي عن مُجاراة هكذا شِعْر وفِكْر
إذاً لِتتسارع الخُطى للهُروب مِنْ هُنا بأقل خسائر مُمكِنة لِكلا الطرفين !
ثم تخيّل كيف يتحول التفكير بالتوطين إلى طين وكيف أنّ محاولة الخروج من السجن ستكون سجن أعظم
هُنا شِعْر والله هُنا إختلاف ، أكتُبْ وأنا أتخيّل الصور ثمّ تذهب بي بعيداً ولا أعلم ما أنا كاتبهْ
إلى أن يصل إلى سؤال وصعب جداً أن يسأل الشخص عن من يكون هو عندما يجهله نفسه
ونحن أين وكأنّنا في غيبوبة رُغْم أننا نعيش الواقع كيفما كان !
وفي الختام أترك المايك لـ خالد ليقول كلمة ختامية :
( شَعْبٌ مَوْلِدُهُ قَدْ كَانَ ) في تأبينه
ـــــــــ يبقى نطفه ،
يبقى نطفه ،
يبقى
ن
ط
ف
ه
هذا والله أعلم