يا صاحبي والصدقُ خيرُ سجيَّة
سأقولها بصراحةِ المرآةِ
هذا أنا بمساوئي ومحاسني
وبما نشأتُ عليهِ من عاداتِ
إنْ كنتَ حقاً راغباً في صحبتي
كسواكَ فاقبلني على عِلاَّتي
أنا لنْ أكون كما تحبُ وتشتهي
وعلى مزاجكَ لنْ أغيرَ ذاتي
حرٌ أنا ولسوفَ أبقى هكذا
حراً أديرُ بمفردي أزَماتي
كم أحب حكمتك أسلوبك ومزاجك يادكتورنا الجميل