مضى عام ...
على رحيل صديقي
عبدالمحسن
انني ...
أعرفه جيداً
هو لا يجيد شئ
غير الغياب ... الموت ... وزراعة الحزن
لماذا يابحر قتلته ...
لماذا قتلت الأبيض
لماذا قطفت زهرة القطن
لقد كان مفعماً ...
بـ الرياح ... بـ الطفولة ... بـ السلام
كان عيد الأجراس
دم الأغنية وفم اللحن
لقد اغتلته...
ورميت جثته بين الصخور
ممزقة بلا لون
كـ المجهول ... كـ الإحتمال ... والظن
اه ....أسمح لي
أن أصرخ في وجهك
عزيز عبدالمحسن
أنت ...غير الغياب ...والموت
أنت لا شئ تجيد وتحسن .