؛؛
وتُشِيحُ السماءُ بوجهِهَا، وتلملِمُ آخرَ غَيمةٍ تعلّقت بِها هُدُبي،
وكأنّما الأرضُ ابتعلتني، وتلوكُنيَ العتمةُ !
أوماعلمتِ أيتُها السماءُ، كم كنتِ تهبينَ لعينايَ الإشراق؟
وكم كنتُ أهربُ إليكِ صُعوداً حين اختناق ،
أوتعلمين؛ مُذ غادرتِني، لم أصعد ولم أشكي، ولم أتنفّس !
فقط ؛ ينتحِبُ الصّمتُ بداخلي وعلى أصداءِ آخر قطرةِ غيثٍ رويتينيهِ، أُطبِقُ جَفْني،
وأنــــــــــــــــــــامُ ..... أنامُ
حتّى التعب .