منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في نص : ( الرسالة ما زالت في حقيبتي ) للكاتبة : ضوء خافت
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2018, 09:22 PM   #7
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في الحقيقة .. لم يخضع أي نص من نصوصي المتواضعة جدا ( هكذا أراها ) لرؤية تحليلية او نقدية قط ..
لذلك فهي فرصة ذهبية بالنسبة لي .. لأعرف .. هل يسير قلمي بحروفي و أفكاري على الطريق الصحيح ؟!
.. بالنسبة للرسالة .. كتبتها بعفوية تامة و هي - كما كل ما أكتبه - وليدة لحظة شعور تراكمي ..
ربما سبق ولادته مخاض نفسي عاطفي فكري .. دار في جوف الصمت لوقت ..
و جاءت لحظة الولادة بغتة ...
رؤيتك أستاذي إبراهيم جعلتني أجلس كمن يتمعن في ذاته في مرآة جديدة اشتراها للتو ... و يفتش في ملامح نفسه عن كل ما من شأنه يجعله أكثر العارفين بمواطن ضعفه و مواطن صدقه ثم مواطن الجمال فيه ... فقط لينصف المرآة .. و ربما نفسه ..
أعتذر جداً لأني سأطيل ... إحدى عادات الإناث الفطرية .. و أنا على الفطرة أمضي ..
و لأن الفكرة ليست وليدة لحظة عابرة ... بل سبقها مخاض شعور استغرق سنوات طويلة ..
فكان لابد من حذف فقرة المقدمة ... لا حاجة للمقدمات كي لا أتشتت و أشتت من قد يقرأ لي ...
الفكرة هي رسالة .. في حقيقتها مئات من الأفكار المتصارعة .. لم و لن تجد لها أي سبيل للظهور ..
اللسان عاجز ... و العنوان مفقود ... و لأن الأفكار التي تلوج في النفس .. تسلك سلوك الفاقد للعقل و تتحول إلى هواجس مزعجة ..
فكان لابد لها أن تسكن صفحة ما .. و حدث أن ( كتبت إليه )
ثم .. كان لا بد أيضاً أن أسدد هواجسي .. والتفاصيل السابقة توضحها المطالب ...
قراءاتي الكثيرة ... لكل شيء .. نصوص .. وجوه .. أحداث .. ما بين الواقع و الوهم ..
ما بين التصديق و التكذيب ... ما بين صياغة الحرف و صياغة النفس و تجسيد لواعجها بكل ما أوتيت من لغة .. جعلتني في اللاشعور أبحث عن مفر ..
و كان فراري إلى الكتابة ... في الحقيقة قرأت لكتاب ذكور و إناث في البداية بحثاً عن لساني العاجز ...
فما دمت لن أتكلم ... علي أن أكتب .. و قبل ذلك أن أقرأ ..
معذرة إن طغت الأنا .. على حديثي هنا و في كل مكان ..
فأنا على الفطرة التي أحاول تهذيبها و أعجز عن ترويضها ...
الرسالة ... بكل عفويتها التي تمخضت عنها حاجة للخروج من مأزق ... جعلتني أعيد النظر في مسألة الهروب الدائم على ظهر قلم ..
لمواجهة حقيقة أنني لا أكتب لنفسي فقط ... و أن هناك من قد يقرأ و قد يجد له سطراً يعنيه .. بطريقة ما ..
أعدك أستاذي إبراهيم أنني سأحافظ على عفويتي بالكتابة ... معتمدة على حصيلتي المخزونة من القراءة ... لمن يفوقني أو لمن يشبهني أو لمن سبقتهم بخطوة ..
شكراً لأنك أنصفتني برؤيتك التحليلية .. و أطمع بالأكثر ..
تحياتي ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس