رُغْم الْعُتمة الْبَاهِرةُ للوجعِ ..كَان الْصَباحُ حافلٌ هُنا .
الْسَطرُ يَبْدأ ..وَلايَنتهي الا ..والشِّعر يَهْمِي
../ وَيتبعه الآخر ..بانسيابٍ ـ ولايكفّ ماؤه .
ف أتى الْنصّ ..تماماً : كَ شَلالٍ ..نَاصِيته عَالِية جِداً ..يَخرجُ مِن السَّماء ..
لِيصبّ فِي حُنجرة الأرض ..وَيَنْبت بِعدها كُل شَيء ..أخضراً رَطِيباً ..صَالِحاً أن يَكُ جنَّة وَحياة .
يَا مُحمد : عَظَمةُ الشِّعر هُنا أبْهَجتني جِداً ..وَأصَابت الجَدب فِي مَقْتل .
مُدهشٌ وَ ربُّك وعالٍ
وَأبعادٌ تُحبّ وَجُودك .