منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - في صحة الولايات العربية المتحدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2016, 10:04 AM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي في صحة الولايات العربية المتحدة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحول قلب العرب
وادركه اليأس والاحباط من حدوث وحدة عربية ظل يحلم بها وينادي ويغني
فأتجه بين عشية وضحاها الي جمع علي غرارهم
بأسم الولايات المتحدة العربية منافسا للولايات المتحدة الامريكية
ومابين حروب الربيع الدموي وطموح الوحدة العربية يطل ويظل السؤال نفسه
متى وكيف لتفرض الاشجان سحرها ؟
فالمتابع للكرة الافريقية منذ فترة طويلة يجد انها قد وصلت الي ماهو ابعد من العالمية
لأن غالبية الفرق الاوربية تعتمد وبشكل اساسي علي النجوم الافارقة العمالقة
كما هي الآن تمد داعش بهم
والقارة السمراء بها من الامكانيات الطبيعية ما بجعلها مائدة العالم
بدلا من ان تكون مقبرة الجياع كما اراد لها الغرب والامريكان
اشعلوا الحرائق الطائفية والقبلية بين اهلها
فكان تقسيم السودان علي ذلك خير برهان
واعطوا الحماية والامان للحكام اللصوص ينهبون الثروات ويبددون الطاقات تحت سيادتهم
وكانت زائير لها السبق في ذلك حين تمرد المتمردون
فاذا ماوصلوا الي كرسي السلطة ظهرت فئة جديدة من المتمردين وينشب الصراع بين القدامى والجدد
وتستمر المعارك قائمة والجميع يسال من الذي يعطي السلاح
والعتاد لهؤلاء الحفاة لكي يتقاتلون ؟
والاجابة ببساطة انهم اصحاب المصالح في خراب القارة ووطننا العربي
والاستيلاء عليها عن بُعد بعد ان خرج الاستعمار
وترك اعوانه كامنين يناموا بيننا في سلام تحت ظل الحماية والشرعية
لنخرج من احباط ومواجع الحلم العربي البعيد بالوحدة الي شعاع من بريق الامل
وهو سراب لن تدركه وان نتمكن منه فالشعوب مغلوبة علي امرها بين ارهاب الفقر وارهاب القتل ..
بعض الحكام اما مع الامريكان والغرب يأخذ عمولة اتعاب يده في تدمير بلدان اشقائه
واما متمرد وثائر من المغضوب عليهم وحتما سيكون من الضالين
كم زادت بهم حملات التبشير مقابل الملبس والغذاء والعلم والعلاج للفقراء
وكم غاب الاسلام ويصلي المسلمون في العراء تحت المطر مصاحفهم قديمة قليلة
والمصاحف المترجمة بالانجليزية مركونة علي الارفف هنا بلا فائدة
وهناك من هم في اشد الحاجة اليها
ولو نظرنا الي دور المؤسسات الدينية لاصلاح الفطرة البشرية وحقن الدماء ومنع الافساد في الارض
لنجدها قليلة الحيلة ومنها بعثات الازهر الشريف افرادها لا يعرفون من الانجليزية سوى المباديء الاولية
فنجدها غير مؤثرة ونشاطها باهت وغير ملموس مع حجم المؤامرة علي الاسلام وعلي الاوطان
وكيف للجياع مثلا بافريقيا مثلا ان يفكروا في وحدة وهم شتات وقبائل وألسنة ولهجات واتجاهات
انهم في افريقيا يتحدثون بأكثر من الف لغة وينتمون الي اكثر من الف قبيلة
وان كنت ارى ان تلك المساحة
التي تركوها لشباب افريقيا الموهوب في رياضة كرة القدم ماهي الا مساحة محسوبة
الهدف منها ان تظل شعوب افريقيا مشغولة بانتصارات الملاعب
عن انتصاراتها الحقيقية ضد القهر والفقر والجوع والمرض
فهل لنا ان نحلم علي طريقتنا
بعيدا عنهم وننقل مبارياتنا الي الميدان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي
ويكون كباتن اللعبة هم ادواتنا في اعادة صياغة الكيان العربي انسانيا وحضاريا
ام ندرك ان العرب لن تقوم لهم قائمة الا اذا اجتمعت الصفوف وتكاملت الاحتياجات
فالوطن العربي اغني منهم قوة وكنزا ذاخر بأرضه
فمتي نرى منافستنا لهم في التقدم متي نقهر الجوع بايدينا لا بيد صندوق النكد الدولي
ووكالات غوث اللاجئين فهل انقاذ لمن مات ..
هبوا وانهضوا وانثروا عن جسدكم رماد الفرقة حتى تاكل الدنيا كلها
وتنعم من خيراتكم ونردد : في صحة الولايات العربية المتحدة

22 \ 11 \ 2016

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس