اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر عبد المجيد
أختي الشاعرة العزيزة إيمان طهماز:
أذكر أنك قلت مرة أنك تجيدين الشعر العمودي أكثر من شعر التفعيلة وأنك لم تكوني راضية عن محاولاتك في كتابة هذا الشكل من الشعر المسمى بالشعر الحر. ولكن هذه القصيدة تثبت أنك تجيدين الشكلين معاً الشعر العمودي والحر. مع فارق بسيط لصالح الشعر العمودي وهذا ربما يفسر أحياناً تفلت هذا الشكل من قبضتك تخت ضغط الشعر العمودي كما في قولك:
أنا قد خذلتُ بك الوصايا .. خنتُ أطياف الجمال
قل لي بربك أيّ فتوى كي أموت بلا قتال
قل لي كلاماً فيه أجلد كل أوهام الخيال
ولا أدري إن كنت مصيباً بهذه الملاحظة، وهذا لا يضعف القصيدة كمضمون وفكرة ولكن لا أدري إن كان هذا جائزاً أو محموداً في شعر التفعيلة فأنا لا أملك خبرة ولا معرفة بهذا الشعر الجديد من الشعر رغم أنني استمتع بقراءته وأتمنى لو أنني أجيده.
قصيدة رائعة، استطاع ابداعك فيها أن يجعل المرارة التي عبرت عنها في القصيدة حلوة المذاق والسوداوية مضيئة كالليلة المقمرة. وبهذا تتجلى شاعرية الشاعر.
أهنئك على هذه القصيدة وأتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع.
|
يكفيني فرحاً أنك هنا دكتور طاهر
فأنا أدين لك بهذا الحضور الجميل
أشكرك من القلب أنك وضعت بصمتك المميزة في متصفحي المتواضع
و ملاحظتك في مكانها
أنا إنسانة تجيد العمودي أكثر من التفعيلة
و أكتب بالوزن تلقائيا
و لا أعلم أيجوز ذلك عندما أكتب في التفعيلة أم لا
ملاحظتك هذه ستجعلني أسأل من هم أعلم مني في هذا المجال
هذا إهتمام أشكرك عليه من القلب
سلمت لنا يا شاعرنا الرائع