منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عيني عين هذا الحُب .
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2017, 12:11 AM   #1
سُقيا
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية سُقيا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10527

سُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعة

Post عيني عين هذا الحُب .



الله أكبر ، أكبر من كُل شَيء ، فَلا تُقابل كبري على أي شَيء لا عليكَ ولا على الذين أحبهم
ما دمتُ أرى الله أكبر منا أجمعين لَا اتخطّى حُدودي معك أو مع الذين لم ينقصوا من قيمتي
ولَم يجرون أفئدتهم لخيبة تتلو ليلاً طويلاً عليّ وعليهم ، كنتُ أشمئز من قُربهنّ منكَ حُباً ثم يأتينَ إليّ
بفاحشةٍ أكبر يَغتابن حُسنكَ وتكبّرك الذي لا يُطاق لكن مع كل مرة كان قلبي يَهفِت لِأرضِك
كأنهُ كان في كل مرة يقع بها يَتشبّث بِصورتك ، بِذاتكَ بِسيئاتكَ يتقبّلها قبل حَسناتك ، ما عَلِمتُ أن
الخلافات بيننا والاختلافات تكبر مع مُرور الوقت واقترابنا ، ما عرفتُ أنكَ تُعدُّ حياة الذين تودّ قربهم كما تَشاء
وَتُبعِد عنكَ من لا تريده أيضاً كما تَشاء بطريقة بشعة أعجَز عن البوح بها لأن الحروف لا تطيق أقوالكَ
ماعدد الكذبات التي ارتشقت بوجهٍ ضَحوك ؟
كم مقعد بدّلته لأجل اتفاق بينكَ وبينَ رغبتكَ حملَ عطرَ فيروز المركّب بِتفاصيل حياة تثير الغناء والبصق
في وجههنّ لأنكَ تبحث عن ملامحها ولا زلت تقع في أخطاء أكبر مني منك !؟
ليسَ هنالكَ نافذة متاحة حالياً لأتكيء عليها وأكتب لقد كانت نافذة قلبكَ آخر
النوافذ التي قبلتُ لنفسي أن أضجر وأصرخ عليها كما أشاء وأرمي منها همومك كما لم تشاء و
بحرية تغلغلت بِوسادة التقمت راحة صاحبها بعدما تبللت بدموعه !
أقولُ أحياناً ربما وضعني الله في هذه العتمة لأتأقلم مَع نفسي وَأوازن هدوئي وضجري في الحين ذاته
ثم أفكر لبرهة ، ربما كي لا أخسرهم أجمعين وفي آنٍ واحد !
ربما كي أنسى فِعلته الشنيعه طالما أن بيته يلتصق ببيتنا
ممكن كي أكون أقرب الى كوثر ، لأعاشِر الذين أحببتهم من ضوء يُعيد لي عاداتي القديمة
التي نسيتها أنا ولم تنساها أمي ، أفكر أكثر لماذااا يا الله ؟
لماذا تنخر هذه البساطة بِأحاديث كثيرة أحبها فيهِ ويحبها بي ، يرى بي الفتاة التي لم يخطف شعورها
أحد مسبقاً وإن فُقِدَت مؤسِف عليّ ذلك ! وان ظلمت تقف أيامه حتى يأتيني حقي عاجلاً أم آجلاً
لكن ,,,,,, أينه ؟
انا راضية يا الله ! أرضى كَنملة تسعى لرزقها رغم تعب المسافات وحرارة الشمس والمصائب
الضخمة التي تسمى بشر على راسها ! راضية كَ ورقة ذابلة بِطرف غصن عطشى راضية أكثر من
سَقف مهدوم و حبيبة شَهيدة وَ غربة قاتلة .

الألم لا يَنجلي !
صفة الوفاء تشقُّ طريقَ الأصدقاء الذين حفروا حبنا في قلوبهم ومَضوا دون أدنى خبر
لكنه يختلف عنهم تماماً ، انفرَط لؤلؤ التمني بِحضور عينيهِ وبقيت حواسي صامدة رغم فلتانها
حينها كنتُ يقينه بابتسامة قلبه حتى نظرتُ اليه فكانَ يلتفت لمسيرته يمنعني عن طقوس غرق أخرى
يُنجدني من أسئلة بنات العم والصديقات المتطفلات ، حتى وان حدّثتُ حالتي على الفيس بوك
اعتبرنه شِباكاً عاطفيّ لا مفرّ منه فَ يَدُسن بأحلامهن على شعوري بضحكة مموجة توحي
لسخرية الشعب والعالم ، هذا التطفل لا يحتاج الا لرايه بيضاء
تهوي لألف تسمية تستيقظ بها حارتي على حالتي التي ربما أتت إثر حدث واقعي عشته !
أمر آخر يا أنت ,,
قُربكَ يعني ان الدنيا التحمت حُباً أما بعد الفراق تنازلنا عن ابسط حقوقنا
انتشرت السيئات في كوني ، أرى الخصام أينما أذهب وفي زوايا الظن أرواحاً لا ترتاح حتى
يعلم الظالمون ان الله أكبر ! قُلت لسوف أكتبُكَ وأقبّل عينيكَ يوماً لكن احترقت شفاهي بِدمعة وداعك
لم أذكر ان القلب اعمى امام كذباتك كالآن !
وان مكالماتك تجلب ذبحة عاطفية تسمى لم يُرد عليها
حتى انكَ لا تفتح لي مجال السلام لكن لا بأس تلاشى هذا البأس وأتى
النسيان كارثة أكبر مما توقعت ! لا أغنية تعينني ولا شموس الحُب لا أزقة الفقراء
لا أمي ولا بكاءها خفية ولا أبي واخلاصه الموجع لا جدي ولا كوثر ولا المطر ولا
صوت السيارات وضجيج المدارس ولا حضور الموت ولا الدكاكين ـ ولا الاحتلال حتى فقط
الله أكبر تُغني وتُقنع بأن النسيان صفة لا تستحق كل هذا العناء
ها انا أنسى يا حبيبي ، أنسى بِرؤيتي لكَ بهذه الصفة وانتَ تكذب عيني عين هذا الحب .

 

سُقيا غير متصل   رد مع اقتباس