تغار من وجة البدر
اذ اشتاق عيوني
وتخاف من صمت الحرف اذا
صام جنوني
وتغادر احلامي كلما حاولت ضمها ل عناق
الذ من قنينة خمر لاتباع في مدينة المسلمين
اوغل قلبي وقلب الاحزان ضفاف للبوح
وتامل غواية متروكة في حانة العشاق
اوجز في تقيم خطاها نحو نافذه مغلقة
وتعالت صرخات الشوق
مختلة تهيج كلما راتها تقبل المراءه
وتغتال غصة الحزن في
صقيع يطوال
يتامر قلبي علي الاطاحة بماتبقي من لغة
للحزن تجتاح قيعان روح افل عنها
اللحن شهورا وايام
وتامل الحرف قصيدة شرقية
تكاد ان تتفجر كعيون الصيف
وتتفرع في الضلوع
لتشعل نيران فتنة لاتخمدها غير القبلات
اشتهي رونق اطلالتها بكعب عالي
وشفتين من نبيذ وعيون من لذه
وجنون من نخل باسق وفاسق
اتمرد علي كل اسي قبل الليل
وتعدني النشوة بلوغ الشهقات
مابين القبلة والقبلة لذه عام
فلا اشقت كل التناهيد خبث في خاطرة الايام
سكن العشق بلذه خاصره تكاد ان تتفجر معلنة
فجر ينتشي اللذه من ذات القرب
واحدة من تعشقني دون تراجيد اللا خوف
واخري تتمرد في غزل يجتاح حضوري
مابين الضفة والشرفة كل حنين
اين انا في اي عاطفة تقراء احساس الموت
علي جسد لم يخلق بعد
ثائرة بين يدي قبلاتي السمراء
شاهرة لذتها مابين الانفاس
شامتها لاتغفر ان انساها انات تتمرد
في سلبي كل مساء
وهي الان تراقب لحن يعتقها
يخبها في حضني حتي الفجر
اخاف وخوفي ان اشبع من جوعي
في حضرتها او حضرة شبق انوثتها حين
تنامي مرهقة بين ضلوعي
ارهقني الكون المتربص بشهقات العشق
المكنونة بين انا وانا المتمدد في حلمي
وبين اناملها الف امنية ستغفر اوجاع قد
عبرت قلبي واثارت دمع يتوسل
خد قد قبلها الف قبلة لاتحتاج سوي
قلبي