"كنا"
الأمس يأخذني,
لباب بحركِ
و من رعاف ذاكرة,
تنمو تلك الخطى
لميلاد موت
في كنف الفتون..
.. كنتِ..
خرافة تفتحت لخيال..
و استرخت على سرر دهشة..
لطفلٍ يمرّغ قلبه,
تحت وجهها الغنّاء
مرةً..
مرتين..
لكنني,
عدتُ مُرّاً
..للسنين,
أتلو على ضفافها ألماً..
و حنين....
بوجهٍ رث,
و أنفاسٍ مائلة,
أقترف مشاهدنا,
فتشرب خطاي البالية,
عراء نظرة
"كنا"
تقتلني غربتها الآن,
يسقط لها مسرعاً ما تبقّى..
و تضمه رياح ملامحك..
و لأول سطر تحملني..
بعيداً..مندلعاً برداً
ليلهو الجرح,
فارع العويل..
فارغاً من النهاية
تقرع نافذة ليلي,
غيمة تحمل رائحتك
و تنعاني بأعلى حزنها,
لتربة الوعد القديم
للعمر المسجى..
و إن ابتعدتُ,
فلن تمل عيني المنتهى
وإن ملّها النهار.... فقد..
...."كنا"
و في شقائها بقيت
/
*
\
*
\
*
/
*
عبدالعزيز...