بحسب .. مثلا
البعض يمارس التدوين تحت تأثير رغبة التوثيق , ليس إلا.
هذهِ العيّنة بضاعتها اليوميّات , يدوّن يدوّن يدوّن قليلهُ وكثيره ,
أفكارهُ الخاصّة , همّه والفرح ..
لكأنّما يخشى الذوبان في أشياء لاتشبهه
إن غفل عن توثيق تفاصيله .
~
الناس الحلوة أعلاه , تمنحهم الكتابة دعماً هائلاً
في الأوقات المأزومة ..
يتخفّفون.
أما الناس التكتب همومها فقط ,
حتّى وإن تخفّفَ مؤقتاً..
سيصبح لاحقاً أكثر انتباهاً لأساه , وتعرّضاً
للإنغماس به ..
وسيجدُ أنّ ماهوَ سوءاً قليلاً في الحقيقة
يتمدّد لمساحاتٍ واسعة على قلبه .
هذا وَ هههه
جعلني الله وإياكِ م النوع الأول .