محمد السالم:
و جلد للذات كما يصفون، عنيف جدا،
بعض الرحمة تخفف الأوجاع على قلب يستهدي السبيل.!
مبدع لكن على حساب قسوة على ذاته النازفة.
لوما، تعنيفا، ردعا، تشويها و الكثير الكثير من محاولة
خنق الألم الفادح.
كأني قرأت لحظات من الانتحار الشعري، الذي يمارسه الإنسان الشاعر بأداته الشعر عله يشفى ، عله يغير، لكن هيهات.
و تبقى الأحوال أطيب بكثير، بنظرة الثقة بالله،
تحت سماء الرحمة الإلهية بعيدا عن رحمة البشر و قسوتهم حتى على أنفسهم.
بوركت و طاب مدادك.
في حفظ الله و رعايته.