[ 1 ]
ماعاد فيها احتمال و ( لو )
فاس التجافي يشق الراس
جيت ارتجي من وصالك نو
رحت وغصــون الغلا يباس
يــا موطني والحقيقة تــو
ماخالجت شهقة الأنفاس
أبشرك في فمي لك ضــو
مكسور من عتمة اللا باس
*
ــــ
*
عندما تقرأ أبياتاً كهذه لن تحتاج للبحث عن كاتبها كثيراً , لأنها تحمل إمضاءة : ماجد عبدربه فقط .
عرفته قبل 5 سنوات , قلتها له وأرددها دائماً لغيره : الذي يميّز ماجد عن غيره وفي الشعرتحديداً : هو ذكائه
ماجد حتى ولو كان يستميل النخبة دائماً في نصوصه , إلا أنه يدهش حتى القارئ البسيط .
الطُعم الذي يضعه ماجد في نصوصه أو في بعض أبياته ذكائه ومعرفته الشديدة بالمكان الذي تؤكل منه الكتف لدا كلاهما .
يستميل القارئ البسيط بكميّة العاطفة والصدق , ويستميل القرّاء النخبويين بذكائه في إختيار المفردة ووضعها في مكانها الصحيح وباإشباع النص أو البيت الشعري بالجرعات الكافية من الألفاظ المليئة بالثقافة والإدراك والوعي .
بعيداً عن كل هذا وقريباً من إمضاءة ماجد الشعريّة : إستحداث الصور الشعريّة المدهشة التي تجعلنا نبصم أن مثل هذه الأبيات لايقولها إلا ماجد .
.
.
حاولت أن أتحدث لذلك شكراً ماجد .