ع
لك أن تتخيل كيف يحيل هذا الحرف الموغل في الجمال القابع بين رشا وأبيها
- بعفوية -
" الظبي أبن الغزال إلى إثم وخطيئة وظلم ".
فهو كان يريد أن يكون بالقرب من رشا في هذه اللحظات الصعبة المؤلمة
التي تصل حد الخرف " تعمد الموت " !
كي يربت على كتفها ويكون خلفها كجدار تستند عليه في مثل هذه المواقف ألم تقل :
- كن لي جدرا يقيني وزر ما اقترفوا ! –
ويحميها ويكفر عن غيابه الغير مبرر في :
- كنازحين من الأقدار نعتكف - !
هنا في هذه العجالة الخفيفة الطريفة ..
نقدر لهذا الحرف الجميل حسن النية
ونعتذر لرشا ونقول :
" لم يدر أنا على أنقاضنا نقف "!