منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فَحْم
الموضوع: فَحْم
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2022, 02:48 PM   #4
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" بين الجسر العتيق في بغداد وزمن الولادة، ويومنا الحاضر، وعلى امتداد ما يقارب العقود الثمانية في مشوار العمر، عصفت به رياح السفر والغربة والكد والإبداع فرسم في تفاصيلها خارطة حياته التي ارتسمت في جذره العراقي ثم السوري والفلسطيني، وأخيرا في برلين الشرقية التي خلعته عن عرشه المُتخيل".




" الحياة قصاصات على الجدار " جاء هذا الكتاب وكأنه بطاقة البحث والمحبة وكذلك الحنين لأزمان عاشاها معا كسينمائيين حملا هموما وأحلاما عريضة، تغلبت عليها سطوة الحياة، وقسوة الأيام، فوصل بعضها بينما تاه آخر في أطوار التنفيذ، وبقي الجزء الأكبر أفكارا حبيسة في طاقة العناد على استمرار الحلم.

يستحضر محمد ملص جيل الأمس بشخوصه، وأحلامه، ومحاولاته، وانكساراته، يستعيد المشاهد التي جمعته بالزبيدي، اللقطات التي تعاونا فيها لإنجاز عمل مشترك، ولحظات الصفاء التي باح فيها قيس بهموم المهنة والأوطان وحكى فيها عن نفسه، خلف الكاميرا لا أمامها.


" قيس الزبيدي وطنه السينما، وجذره نسغ مكاني يمتد من بغداد شرقا إلى برلين في الغرب وزمانه ثمانون عاما، علا فيها صهوات الحياة، فدرس فن المونتاج السينمائي في ألمانيا وامتلك ثقافة عالية وضعته في قوائم الإبداع السينمائي العربي مونتيرا، كاتبا، مخرجا، مدرسا، باحثا، وفيلسوفا في السينما".



... يؤرّخ ملص لتوأمه الإبداعي، الزبيدي، الذي جمعتهما لحظات فارقة من العمر في دمشق وبرلين، فترافقا في رحلة محفوفة بالأمل والألم على ضفاف السينما وأبحرا في أعماقها بعدد من الأفلام، التي أصبح الحديث عنها في الحاضر جمرات توقد الذكريات العميقة، ويُنهي ملص كتابه بحسرة يطلقها الزبيدي بألم:
" لقد حاولت أن تكون دمشق مكاني الأول بعيداً من الوطن، لكنها بقيت المكان الثاني، وحين سقطت برلين الاشتراكية سقط معها مكاني الأول، وصارت الثاني. في السينما قضيت العمر كله في السينما التسجيلية التي كانت خياري الثاني وليس الأول. هكذا بقي الأول مفقوداً دائماً، لأعيش في الثاني أبداً!".


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس