منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فَحْم
الموضوع: فَحْم
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2022, 11:12 AM   #7
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





في حارة الورد بحي عين الكرش الدمشقي، تحديدًا في مُحترف الرسام " يوسف عبدلكي".. بدأ ملص التحضيرات لفيلمه منذ أواخر عام 2020م إلى أوائل عام 2021م.


.. نعمل على فيلم من دون جهة إنتاج، ومن دون أي دعم يذكر. صديقي مدير التصوير وائل عز الدين قدم لنا المعدات التقنية، وبعض الدعم المالي، فيما قدم المخرج جود سعيد الكاميرا التي نصور بها ... وأخيراً نحن هنا في مرسم يوسف عبدلكي، المكان الوحيد الذي سنحقق فيه فيلماً وثائقياً طويلاً عنه..
"محمد ملص"


تُقدر مدة الوثائقي الجديد بـ52 دقيقة، لكن لا يمكن تخمين فترة لإستكمال العمليات الفنية، إذ إن مساعدة الأصدقاء له في الفيلم لا تشمل أجور العاملين فيه، ولا تمويل عمليات الميكساج والمونتاج، وتصحيح الألوان، وهذا ما يجعل فيلم "يوسف" يواجه العديد من المصاعب المحتملة.


.. تجمعني بيوسف صداقة قديمة منذ ثلاثين عاماً، وأكثر، ولم يخطر ببالي يوماً أن أحقق فيلماً عنه، لكن بعد تعرضه أخيراً لأزمة صحية عنيفة نتيجة إصابته بفيروس كورونا، ونتيجة خصوصية – وفرادة- تجربة عبدلكي عن سائر الرسامين في المحترف السوري المعاصر، فكرت بتحقيق وثائقي عنه، وهو يتضمن مراحل عديدة من حياته، أولها الفترة التي أقامها في منفاه بباريس، وعمله على رسم الأشخاص، ومن ثم فترة مجازر سبتمبر (أيلول) الأسود، وتصفية أعضاء الجماعة الشيوعية العربية، وثانيها فترة عمل الرسام على الطبيعة الصامتة، وثالثها العودة إلى الوطن الأم عام 2005 والاعتقال ورسم لوحات عن شهداء، بل وأمهات شهداء الانتفاضة السورية، وصولاً إلى معرضه الأخير عام 2016م، واشتغاله على الموديل العاري..
.. ولهذا أترك توقيت عرض الفيلم مفتوحاً، ومتاحاً لأي جهة أو قناة تلفزيونية لفرصة العرض الحصري والأول، إذا ما ساهمت في تمويل بقية مراحل إنتاج الفيلم..
" محمد ملص"


.. ما تعلمته في باريس لم يكن في معهد الفنون الجميلة (البوزار)، ولا في الكتب، بل كان في المتاحف وصالات العرض..
" يوسف عبدلكي"


ها هو يوسف يغسل بعض الفاكهة لكادر الفيلم، ومن ثم يعد إبريقاً من الشاي، ويصب لزواره الذين ينتظرونه كي ينهي طقسه اليومي في وفادتهم، من أجل استكمال العمل.


.. أغلب أصدقائي ورفاقي الشيوعيين اعتقلوا، وقضوا في المعتقلات سنين طويلة وصل بعضها إلى 17 عاماً، لا لشيء إلا لأنهم جاهروا بأفكارهم المخالفة لأفكار السلطة. لم يكن بحوزتهم لا دبابات ولا طائرات. الشيء الوحيد الذي كانوا يملكونه الكلمات والأحلام..
" يوسف عبدلكي"


.. الدعم والمعدات التي وفرتها لفيلم "يوسف" هي جزء من رسالتي وقناعاتي الراسخة إزاء من تعلمت منهم فن السينما، فأحببته وعشقته، وأبرزهم عمر أميرلاي وأسامة محمد ونبيل المالح، وطبعاً محمد ملص الذي شعرت بأنه لا يصح ولا يجوز أن تبقى مشاريعه السينمائية طي الأدراج. ولهذا بادرت مع المخرج الصديق جود سعيد إلى تقديم كل ما في استطاعتنا تقديمه لتدور كاميرا هذا المعلم الكبير..
.. ومما زاد حماستنا هو ذلك الأسلوب الفريد لدى المخرج محمد ملص، وتلك المسحة الأدبية العالية لديه في إدارة الكاميرا، وتأطير حزم الضوء والظلال ضمن الكادر، والتي أعمل عليها بأناة، وصولاً إلى مادة سينمائية راقية تليق بسمعة كل من المُخرج المخضرم والرسام الألمعي..
" وائل عز الدين"

.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس