يا أصَواتَ الخَليقَة في بَوح العَثرِة القاتِمَة في قِطَع سٌقوطِ اللَّيلِ أجفاني , الزائِغُ مِن تَوالي الحِمَمِ صَحوَتي دون إذنِ ايناع , غَلَفني اليَباسُ إزاءَ سَطوَة الغَيّ قُرونَ بَلاء وتَناكَحت جُدرانُ الشُّرود قَصيمَ الانتياب , ما الغَد يأتي كَفيفا ً يَبرُق في لَوحة أيامي , يُعيذُني بَهمزَاتِ الشَّياطين أن أمسَح ظَهير الجَبين بخُنقَة تِلكَ اللَّواعِج الرَّوحية حتّى يَستَنزِف لُبَّ الهُيامِ مِن عَبث الرُّؤى في قامَتي .!