منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ إهْدَوَاءْ ] *
الموضوع: [ إهْدَوَاءْ ] *
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2008, 08:31 PM   #6
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي [ جَمْعٌ مُؤْمِنْ ]





http://arabic.salmiya.net/songs/rahb.../rahbany40.ram

[ شَكّ وَ تَطْرِيْزْ ]


دَمْدِمَ الدّم بالدواء
دام مادايم مدى
وداو مدّك بالنِداء
دام نِدّك ما هدى
:

يأسر الحالي كُراتك :
من بياضك
باحمرارك
لين الاوّل من صفاتك :
- [ وَجْه وِجْهَه : شمس وَجْهَه ]
- [ ونقطة "الما" : نطقه الـ ما ]
كانت اولى
وكنت أولى
بغصنك اللي كان مثمر
كان مثمر
كان مثمر
كانِ : فعلٍ ما مضى إلا قضى
و الرضى : [ سخط الوجود ]
يا وجود ...
تفرك ايمانك بكفرك ..
لين إيماني بكفرك ...
ما يسود .
:
- معظم الأشيا وجود
- واعظم الأشيا قيود

وماتدلّى من ظنونك يقطفك ..
لين ماتملى سلالك بالجحود ،
ــــــــ و تعزفِك .
:
[ الفرح : صدمة حزِن ]
[ الحزِن : صدمة فرح ]

و كل صدمه تكسر قيود انتمائك
للقيود اللي انتمتلك ــــــ
و انْبتَتْلك :
- قيد أرض .. ،
- و قيد فرض .
أغبيا يقولوا : " إرض " !

قلت : انا المجني علي
و صرت أتلو مايلي :

" انعتاقك منك يعني
ــــــــ إنّك الأقرب [ لنفسك ]
لا تقول : الغير معني
ــــــــ في دخولك جوّا أمسك "

و الصدى أهدى إلي :

" انعتاقك من عناقك : يُمتعك
انبثاقك من وثاقك : يجمعك "

:

أعزف الحاني لـ حاني هالدوى
بس مايبقى سوى :
" كان صرحا من خيالٍ فهوى "
وصار جرحا من سؤال فاكتوى

:

بالحياة :
أجر ابتلائك آجِل لحين انتمائك
للممات .
والحياة :
تعريفها بقاموسك المؤلم : [ وفاة ]

يامفاتيح الفَرَج ..
اللي دخل باب الصبر ..
عمره خَرَج !

:

ترفض فروض التراضي
ـــــــــ تفرض فروض اعتراضك
يقيّدِكْ فِعْلِ [ ماضي ]
ـــــــــ .. يكبّلك بـ [ امتعاضك ]
يسود الاسود أراضي
ـــــــــ .. و انتَ اتّهجى بياضك

:

مفاجآتك : فواجع
ـــــــــ فواجعك لا تفاجئك !
لأنّ كل المواجع
ـــــــــ ما ترسل الاّ تنبئك :
بأنّ كذب المراجع
ـــــــــ أكثر من اللي يخبئك

:


من قلتلك :
" [ الفرح : صدمة حزن ]
[ الحزن : صدمة فرح ] "

ماقلتلك :
" آخر الأشيا حديث :
[ يَا رَاحِلَهْ يَارَاحِلَهْ
يِقِيْنِيَ الْغَايِبْ ،
وِشَكّيْ رَاااحِ لَهْ ! ]


ــــــــــــــــ

لَهُ :




بلاغة المرض : طبيبة المستشهى



ينتظر طبيباً وقصيدة!
على البياض..
يزعم أنّها الحُمّى
تصعد
وتنزل
تصعد
وتنزل
تصعد
وتنزل
وتنزل
وتنزل.
على الرغم من خصوبة اللغة
اختار كتابة: آه!

* * *

الله حــَــيّ

كان صديقنا الهندي يدعو، نوعاً ما، إلى التصوّف (بتصرّف) من خلال دعواته
للتأمل وكسر القيود التي تكبّل الحريّات .... الخ، وهذا عندي مقبول، خصوصاً
وأنني أوّلت بعض فلسفته لصالح ذائقتي الغذائية، على عكس تصوّف الحسين
بن منصور الحلاّج، الذي لا أستطيع القول سوى أنّه " رايح فيها " ولا يصلح
لمائدتي الخاصة، استناداً على قول " الظاهر " له :

أرى جيل التصوّف شرَّ جيلِ
.................... فقل لهم وأهونْ بالحلولِ
أقال الله حين عشقتموهُ :
............... كلوا أكل البهائم وارقصوا لي!

* * *

(س)/:
. .
لبَسْـت لـك ثـوب المــوا-عــيـد: كلّـ..ـي
: بــ..اجيـك ثـوبٍ ضـايــعٍ فيــه رجّـــال

اخـذي مـن كمـومـي: دمـوعــك/ و هِـ..لّـي!
: ســال الكحـل!؟ اِبـكي : كحلْـكِ /اذا ســـال

بــ..اصيـر لـك بـعْـد الكِبــر و التَـعـلّـي
: "جـلمود صـخرٍ حَـطّه الســيـل مِـن عــال"
. .
( آ )/:
. .
افتحي شبّاك عينك،
غمّضيني..
في يدينك!
ما بقى من صوتك الا:
كل كلامي
ارتكبته في سكوتك,
وين أموتك؟
وين أموتك؟
و انتي تابوتك عظامي.
. .
(ر)/:
. .
الله يـسـتر مـن تـــوالـي شـــذوذك
ان جـيـتي السهرة بــ..طـموحات حــوذي!
. .
(ة)/:
القانون ..
يخفي حسنك المسجون
.. ألقى-نون
من نصـ..ـف الهدهد
طاح التفّاح و الليمون

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس