( 4 )
اللحظات[/center]
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.
( 4 )
أريد أن أكتب قطعة أدبية تنضح بالحياة .. تجري فيها دماء الشباب و حرارتة .. أريد أن أتحدث عن الحياة ، تتجلي في كائنين قد عمرا الأرض .. أريد أن أتحدث عن أهم جوانب هذا التكوين العجيب ..
أريد أن أعرف من الذي بدأ أولاً بصاحبة ؟! . أهو الرجل ؟ . ربما !!. فالرجال قوامون علي النساء .. و لكن النساء هن صاحبات الجزء الأعظم .. و هن صويحبات يوسف .
يقولون أن المرأة بحثت عن الرجل كثيراً و حينما عثرة عليه أعرضت عنه مدلةً بجمالها .. يا للرجل الشقي ؟! .
و مهما يكن من أمر فالنساء هن البادئات .. و كل القرائن و البراهين قضت بذلك .. لأن البداية تكمن في الفكرة .. و الفكرة توجد قبل الفعل إذ أن الفكرة هي الباعث للفعل .. و الفكرة هنا تكون عند المرأة قبل الرجل .. و ذلك بحكم تكوينها الذي يستلزم أن تكون معدةً – في سنٍ مبكرة قبل الرجل – لهذا الجانب الحيوي ..