بَعْدَ الْدَهشة وَالْعَصافِير وَالْأغُنِيات ..وَصَبَاح السَمْاء ..وَ ’’ صحّ الْغيِّم فِي أَرضِك ’’
دَعِني أخْبِرُكَ بَشَيءٍ يامَشعل وَعَليّك تَصدِيقي :
مِنذُّ الليِّل جِداً .. وَأنا أقْرَأ حُروفك الْأرْبَعه ..وَحُزنَكِ فِي الْجِهة الْأخِيرة تَحْت الْصفِر ..
...../عضَّ الْبَردُ عِظَامِي ..وَمازِلتُ فِي الْمِيِّم الْأولى ..أشْبِك رَأسِي بَأصَابِعي وَ أتَلَعثَم
بـِ [ يارَب ]
قَبْل أن ألْعَننُي وَأُقْصِي وَجْهِي عَنْ مَلامِحي !
مِشْعَل :
لـِ نَقُل أنَّي بَعد هَذا ..سَأتَحسّبُ على شِعْرَك وعَليِّك كَثيراً ...حَتى يَسقُط الْشَيطان عَلى صَدْرَك
صَدِقني لَو تَحسَبْتُ وَحَدَث : لَن أأبه بِذَلك ,