صباحا بهيا بك .. فلي زمن بعيد لم أسطر هنا حرفا .. وشغلتني أمور الحياة .. واليوم اشتقت كثيرا لأبعاد والقراءة فيها .. قابلني نصك الجميل .. وفيه من العاطفة القوية التي كست حروفه حتى تكاد تكلمني وتجيبني .. وتدفقات القلب المتسائلة والهائمة .. حتى شعرت بيد حروفها تربت عليّ .. هيه اسمع .
فأهرق شهقتي بين شهوة الندم وممرات عيونك الغريبة تجذبني سراديب المسرات بين ماء وريديك وعطشي الذي لا يظمأ أبدا .
تساءلت هنا دهشة وإعجاب .. أيكون للندم شهوة .. وما هذا العطش الذي لا يظمأ .. قدرة في اتخاذ المجاز مطية للمعنى العميق الذي قصدت إليه
وتوقفت هنا عند عبارات بعينها .. لها ألق في نفسي عند القراءة وفي مفاصل النص .. أقول بعضها وليس كلها .. لأني لو أردت لنسخت النص كله ..
شكرا لهذا الصباح .. شكرا لكل هذا المطر هنا .. ومرحبا بك في أبعادك ..
ألف تحية وتقدير
يعيد ألق عيني إليك
آه لخيبتي عارية حد الخيانة إلا من صمت كلماتك آه وآه
تصنع الحزن والشجاعة لأقتلك فيا بجرأة الذئاب وطيبة يماماتي أحاول وأحاول وأسقط على أرض الفشل لتتلقاني مساءاتي الوحيدة وعينيك...
لاشيء يضاهي شهوة نسيانك نزوة التمزق التورد هذيانا وهروبا في دمك لاشيء يضاهي عطر روحك لاشيء...