شهرزاد !
تعالي ننقع المساء
في قارورة خمرٍ
ليخرج ثملاً
يترنح بين جدران خلوتنا،
وكذا
نحشر ذاك النَّزق
بقنينة عطرٍ،
ونجعله يتسكع
بين تلك المفاصل،
فيهطل المطر،
ويضحك القمر
تعالي نمسك بالزَّمان،
ونكتب على جبينهِ
إنه لم يتوقف في رحيله الأبدي
إلَّا هنا
بين الضَّوء الخافت،
والقطعة التَّاسعة.