اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رشاد
عامين مرّن بالحزن ودموع عيني سايلة
وظنون فكري مشتتة فوق الهموم الحايلة
ظعون صبري قوطرت من زود حملي مايلة
غريب والغربة فقر لا عزوة ليّا وعايلة
ملت تراها من النظر هذي العيون مخايلة
يا حادي هونك عالظعن قل لي الجمال أشّايلة؟
إل وين دربك يا ولد بالهاجرة والجايلة؟
اشيبك تطرد بالوهم وسيوف ظنك صايلة؟
كل يوم جفك تنقطع وتقول إيديك طايلة؟
يا حسرة ما ظلك حدى حكَّام أمرك عايلة
ياحادي خف لي بالجدم.. جبال دربي هايلة
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
القدير أحمد رشاد
كم كنت كريماً وأنت تهدي للذائقه هذه القهوة البريّة البدوية الخالصه في بنّها وبهارها والممتدّه رائحة زعفرانها من أرض الفرات إلى وادي رم في الأردن
عدت بنا إلى المفردات الرائعه لتلك البادية التي تعطرت سمائها بالمفاخر وأرضها بالمأثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظعون صبري قوطرت
ياحادي هونك عالضعن
كل يوم جفّك(والتي ننطقها نحن كفّك)
ياحادي خف لي بالجدم( القدم بلهجتنا)
ياأبارشاد سافرت بي إلى أقصى حدود الإستمتاع والإنصات عبر هذه اللهجة العذبه والمفردات الفراتيه البدوية التي تلامس شغاف القلب فكان للشعر بصحبتك مذاق من نوع أخر