يارب روحي وقلبي نحوكم طلا والنفس تنظر تبكي توبة خجلى
ان كان هيكل عظمي في الصلاة لكم مفصرا ففؤادي فيه كم صلي
كم تقت لو ظل جسمي قائما ابدا وراكعا ساجدا يستعذب الذلا
فالذل في حبكم عز ومكرمة ادون شوك المني هل نقطف الغلا
القرح بين الحشا يثير بي لهبا لكن يضيء مصابيح المني المثلي
الجرح صلي بقلبي ذاكرا ندما لكن جسمي تراب للدنا ولي
لكم يعود لعصيان ومظلمة والخد مازال بالدموع مبتلا
ياليت جسمي بلا جلد يبدل لي فلا يحس بنار بي ولا يصلي
لكنه اول المستشعرين بها فكيف يعصي اذن اوامر المولي
ياليته كان محرابا تقام به صلاتنا دائما اليس ذا اولي
فان يقم لصلاة مرة وقفت ذراته عجبا كانها كسلى
\..