ترك الملازم مهند وصيته لكل من والده ووالدته وزوجته قبل وفاته بـ (5) أيام وهو في أرض المعركة، قال فيها:
" أوصيكم ونفسي بتقوى الله وأداء فرائضه، فهذه الدار فانية والبقاء بجانب ربنا خير من الدنيا وما حولها،
ادعوا لي كلما مرَّ طيفي، وكلما تذكرتم ضحكتي، وكلما تذكرتم دمعتي، أستودعكم الله وأستودعكم أمانتي بين أيديكم،
فالشهادة مطلب كل إنسان، فأسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا إياها، سامحوني إذا بدر مني خطأ،
فأنا ذاهب لمعركة شرسة يختلط بها الحابل بالنابل، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ".