[سيرين]

اسبازيا – معلمة فن الخطابة لسقراط وأفلاطون وبوكليز وسواهم
. ويذكر التاريخ بأن اسبازيا مواطنة من مالطة وصلت إلى أثينا عام قيل الميلاد،
افتتحت فيها مدرسة لتعليم البلاغة والفلسفة، وكانت صاحبة صالون أدبي
يحضره بركليز وسقراط وانكساجوراس وبوربيدس وغيرهم من الفلاسفة والفنانين والنحاتين..
وكانت تؤكد على أن المنصب يحتاج إلى شخص ذي قدرات فعلية
بغض النظر عن الطبقة التي ينتمي إليها، كما أنها مجدت الموهبة أياً كان مجالها،
ودفعت إلى حب الجمال دون إسراف، وإلى الحكمة دون ضعف أو تخنث
وإلى الحوار السياسي والثقافي الحر.
ولأنها شكلت خطراً قوياً على الجميع، ومنهم أفلاطون،
كما شكلت تهديداً سياسياً وعقلياً في الحياة الثقافية اللاثينية، اتهموها بالإلحاد،
وحاكموها أمام ألف وخمسمائة من القضاة الذين اضطروا لتبرئتها
بعدما سمعوا خطبة دفاعها من زوجها الفيلسوف بركلي



\..