أروع شئ في وجودي
صوتـ المطر.
.
أسمعهـ الآن...
وقفت أماام النافذة أتأمل لون السماء ،المطر، السكينة حين عمّت أرجاء المكان.
.
كانتا خلفي لم أُلقي لحديثهما بالا، رغم أن لي علاقة فيه.
:شذى..شـــــذى..
لم أشأ النظر إليها.
بهدوء ومازالت عيناي تدققان بحبات المطر على النافذة.أجبت:
نـــعم.
:شاركينــــا الحديث، الأمر يهمنا جميعا.
بأظافري طرقت الزجاج لتتساقط حبات المطر المتعلقة فيه بسرعة.
أستدرت ونظرت إليها بـ حدة.
: لن أُشارك في أي شئ.
.
دوري انتهى الآن.
.
.