اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهاشمي
( البرد والصداع في مثل هذا اليوم خاتمة حسنة)
١
التأمل من جهة
والمراقبة من جهة أخرى
صداع في صداع
التأمل الذي تفتح كل جهاته
على هذا الصداع
وعلى هذا الصقيع
الذي لايرحم
البرد من جهة
وأنت من جهة أخرى
كعقال ممتن
أو تاج أميري
يوضع بامتنان على
رأس هذا اليوم
كي تختم به الأعمال
وتطوى به الرؤوس لهذه السنة!
٢
( قال فأخبرني عن الساعة،
قال مالمسؤول عنها بأعلم من السائل!!!)
هذا ماسمعته وانا اكتب هذه التقاطيع
وسمعت ايضا أن فريقا مختصا من الباحثين
اللذين قاموا بدراسة جيدة ( لفيروس الاتفلونزا)
وجدوا ان هذا الفيروس حتى وان تم التطعيم ضده
ينتقل الآن وبشكل مكثف من خلال الأوراق النقدية!!
وقد استطاع ان يخفي نفسه بهذا الشكل ويجد طريقه
للانتشار
لهذا عرفت الآن أن المعرفة داء لا ينفع التطعيم معه!!
وقد أصبت به!!
رغم كل احتياطات وزارة الصحة
الصحة للتي كانت هي التاج الذي لايعرفه احد!!
٣
انا بالفعل في اجازة
ويفترض بهذا الانا
ان يستمع باجازته،
لكن المفروض لم يحدث
والفرض هو الذي حدث
الفرض الذي يقول ماكان قد قاله من قبل
( أحبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما، وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما)!
والذي زبدة مافيه ( أمر لايعرفه الا أهله) الذين وصلوا ماقطع غيرهم فاتصل ووصل!
|
أولاً : ألف سلامة و عسى أن يكون عام خير عليك على كل صعيد ...
ثم ...
(( الوصل ))
حبل لو أمسكناه باحترافية متسلق يعلم أن انفلاته هو سقوط محتم له من علو جبال شاهقة ...
علاقاتنا ... بعضها كالفيروس ... كلما قاومته ازداد شراسة
و كلما تلطفت معه بذكاء و فطرية ... اضمحلت قوى الشر فيه !
لكن بعضها ( العلاقات ) اللطف يزيدها تجبراً ... فتصير جرثومة !
هكذا انتحى بي فهمي القاصر ...
و ربما شطّ بي الفكر لأفلسف الفكرة بمبالغة غير مستحسنة !
المهم ... شوربة حب أو حب
مرة بالفتح و مرة بالضم ... لها أثر جميل ...
كن بخير ...