"" تعددت الاسباب والفقر واحد ""
يدبرها القدير بحكمته وان جات عالتدبير
إذا نرد الحظوظ اتلف حظوظ الطيب وخانه
صحيح اللي يقول المال عز اللي خلاه الخير
وإذا عالمال يا هالمال ذل الطيب وهانه
يشتته الفقر عاادي ويعني خير بس يا طير
ودراهمه الغني ما بين ليل وشربة الحانه
رسالتنا ل كومة مجتمع محتاج للتفكير
أساسه صلب لكن هش في سقفه وعمدانه
كبيره صغير وصغيره من اللاشي صار كبير
علامات التناقض فيه أردت من رقي شانه
مراكب غيرنا ل درب التكاتف والمعالي تسير
ومركبنا السباحة للأسف ما جاد ربانه
اخوي العود له من كم سنه يشقى بلا تقصير
(معاشه دوب) يكفي مصرفه ويكفي اخوانه
و (دخل) أمي يروح ب سالفة تكبر بلا تغيير
عشان تشوف اخوي وبالشهادة واكب ازمانه
نعم هو جامعي وقاعد بلا شغله وسنينه تطير
وأهل الواو من دون الشهايد تملي مكانه
يكافح للوطن بكير ويصبح بالأمل بكير
جهل ب ان الأوادم (بعضها) تستنزف أوطانه
وجاري من صباح الله تمنى يا عساها غير
عشان يجيب لقمة عيلته ويفرج احزانه
يتيم وما لقى غير الجروح اتلملمه وتغيير
بعد ما شاف ( ميادة ) بلبس العيد فرحانة
ولايمهم من البطره غدت للماشية والطير
ولا فكر أحد فيهم بضيم وجوع جيرانة
ولو أن الأمنية بعين الفقّير ممكنة وتصير
كثير اللي تمنى بدنيته وما عاش حرمانه
نفكر كيف نرقى بالعمل من مبدأ التطوير
وثقافة فكرنا الضحلة غدت للجهل عنوانه
فلان يبذر امواله على ( رغبة ) وحلم صغير
والاخر ما قدر جيبه يجمع مهر ل فلانه
ابسأل يا وطن لو يهجر أغصان المحبه طير
نلوم الطير ولا العيب في ماهية أغصانه
انا أسف و طنا بختصر قصة قهر واطير
بليا مجتمع يقفل بوجه الفقر بيبانه