زهرة زهير
ــــــــــــ
* * *
لستُ مع [ أي رد ] يملأ المكان
إذ أفضّل أنْ يكون الردّ مساوياً للمشاركة إنْ لم يتجاوزها
ولستُ - أيضاً - مع إهمال المواضيع بعدم الردّ عليها من صاحبها
لأنّ في ذلك قتلٌ لها والقتل [ جريمة ] ..
وأعتقد أنّ من تعوّد على الردود أصبح يمتلك لياقةً لاتُعفيه
من عدم الوجود خاصةً إنْ كان يمتلك حرفاً ساحراً ومبهجاً
كحرفك فلا يساورني - عندها - شكٌ بمقدرة الردّ .
على كلٍ أتمنّى ألاّ يطول هذا الجفاء عن حرفك وعنّا
كما أتمنّى انتهاء هذه الحالة قريباً .