يَا حُرُوف وَطَنِي الْمَنْسِيَّة
يولول قَلْبِي بالشغاف
مُصَابًا بِأَمْرَاض الشَّوْق الخطيرة
فـ حِين يَنْبِض وَلَه
يَتْبَع اللهفات لِآخَر الْحُدُود ،
يُشَاقِق النُّجُومِ فِي عَرْضِ السَّمَاء
و حِين يَخْفِق صَبًّا
يَجْمَع الْكَلِمَات لِرُوح الْوُجُود ،
يُعَانِق الْكُرُوم مَعَ كُلِّ نَسَمَة وَفَاء
و الذِّكْرَيَات
تضغط ، تَحَرَّق ،
تَرَافَق الأَحْزَان الْعَالِمَة أَنَّهَا لَن تُشَاهَد عُمْقُهَا مرةً أُخْرَى . . !
،
هنا الإبداع ليس له حد
فرج إلهي كرب تلك الحبيبة
سلمت الأنامل