لا شيء يدفع نبضي لقلمي .. كأنتِ ..
أسيرُ بعيدًا عن كل شيء .. كل شيء .. و أقف في أبعد نقطه لأرقب ..
ولا تجيد روحي سوى صمت ..
تسرَّب لفرحي .. و حزني و وريقاتي التي تقف بينهما حائرة..
حتى كتبي .. لم أعُد أُسهر معها كما كنت ..
حتى دمعي يا نجمه أصبح صامتًا .. ولم يعد يثرثر على وجهي كما كان ..
قالها أبي كثيرًا منذ صغري .. ( ما كُل بارقةٍ .. تجود بمائها .. )
ولا بارقه جادت بمائها يا نجمه .. ولا واحدة ..
أنتظر المطر كثيرًا .. ولا يأتي ..
لدينا بحر .. ولدينا شمسٌ حارة .. فلماذا يأبى المطر أن يكون ..؟!!
أليس هذا فقط ما يستدعي المطر ..
و دائمًا تأبى روحي إلا أن تنتظر مالايجيء ..!!
و لا ملامح لأي شيء .. وكل شيء ..
..
نجمتي ..
لاشيء يجعلني أترك خلفي كل الدنيا وما تمتليء به ..
أترك خلفي سحابٌ أراه يأتي من بعيد تحمله ريح دعائي ..
سوى حزن أراه يقف مغرورًا في أعينكم ..
ليزلزلني .. و يقتلني ..
..
أنا قريبه يا صديقه ..
خذي يمين قلبي .. ولنعبر بكل الحكايا والقصص .. و الأسرار ..
لنعبر بالأحلام .. و البحر .. و الأعمق فينا ..
لنعبر سوية .. حتى نصل ..
و لابد أن نصل ..
..
أريج ..