رغم الحضور المتأخر
والخُطا المُتعثرة
بل السواد الذي تمرغت فيه بغيابي عن هذا الوعي المُدهش المُبهج الجميل
ولا أدري أيُّ كفَّارة قد تُقبل لمثل هكذا خطيئة..
ولكن
كان لابد من تسجيل الحضور
ولابد من القول
أنني هنا بـــ صمت وذهول
وإن خجِلتُُ من حضوري هنا بحجم ذنوبي وخطاياي
رائعون وأكثر
الحزن السرمدي
.