-
اليوم يشهَد الوقت علَى ريبَتي
علَى جُل الأحزان ووأد غَريمتِي
تُحيرهُ طفلة تسكُن داخلي
لا تُعير اهتماماً لِأحدٍ مُطلقاً
لا تتنَفس جيدًا
قَد غادَرتنِي ذات فَرح
ثُم عادَت بعد أن اكتنَز الجُوع قَلبي
والتهَمت الخَيبات صَبري
حَيثُ لا سبيل ولا إنقَاذ
وقَد أصبَحت عجوزًا في هيئة جسدٍ صغِير
أطلقَت العنَان لأبيضِ الشيب بي
وأثارَت السواد أسفَل عينيّ
إنها الروح القَاضية ولكنّها خير
مِن وحدة سقيمة!