منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رنين الخلخال
الموضوع: رنين الخلخال
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2020, 12:46 AM   #5
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قبل أن أدرج أي رد ...
أطلب منكَ أستاذ هادي الصفح و المغفرة ... لأني تجرأت و ارتديت النص الذي كان فضفاضاً
و مقاييسه تفوق حجم حرفي بمرات ...
لكن حتى أشعر به كله ... كان عليّ أن أتخيّل لوهله أني هي ...
فمعذرة ...

ثم ...

هناك أحوال يختبرها اثنان ...
بمثابة جواز العبور الذي لا يؤمن لهما عودة قريبة و لا مؤكدة ...
و ما أكثر و أتفه الأسباب التي تُبكِي الأنثى ... لكنه من محجر الرجل ... فتلك عظيمة و عميقة !
أما عنها ... في اللحظة التي تعثر على ذاتها فيه ... تعمل في كل تفاصيلها منظومة عطاء و إحساس مدعمة بالكثير من التنازلات
من أجله و من أجل ذاتها لتبدأ الولادة من جديد ... أحدهما ينجب الآخر روحاً لروح ...
و بغرور واثق ... و خضوع يتعالى ...
تبدأ رحلة تعاطي الحب ... كإكسير حياة كافٍ ليهزم كل الاحتياجات
و بإرادة كاملة ... تُقتَل الذات بلذّة ... و قتل كل ما قد يعوقها عن سفك كل الدم و الشعور و الدمع
و يتجاوز الأمر حالة الافتتان بكثير ...
و يتحول الخيال و الوهم إلى واقع مُعاش ... و الواقع إلى حفنة من الأحداث العقيمة
و الكل شاهد ... أعمى
يبصر و ينكر ...
ينكر و يختلق حقيقة ... و ريشة القلب تصبح أصدق من يرسم الملامح
و قلم الشعور ... يلتقط أدق التفاصيل ... كعدسة لا تفوت منها خيطاً و لا لوناً و لا حركة أو رعشة
و كلما شارفت الرحلة أو القصة أو أياً كان عنوانها الذي يبخسها حقها في الوصف ... كلما اقتربت من الكمال
كلما استعسرت فرص العودة و صار المضي فيها مخيفاً أكثر ...
فيؤول الحال لأن تنتهي عالقاً في اللا مكان ... كل شيء تملكه و لا سلطان لك عليه حتى لتنفضه عنك
لا تلتقيان ... لا تفترقان ... لا حياة ... و لا موت !

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس