منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ الشَّعْبُ : أفْيُونُ الأدْيَان ] !
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2007, 08:20 PM   #6
عيد الحواشيش
( شاعر وكاتب )

افتراضي شَعْبٌ / مُدَانْ !!



"
"

الشّع ــــبُ أفيون الأديان


قايـــد الحربي // أنا .

سنةٌ هجرية / تجرجر أنفاسها / بينَ يَدي مغيبٍ تُطوى فيهِ آخِر خيوطُ شمسه / إلى حيثُ الحَشْر / لن تُعاد أيَّةُ حَسرةٍ إلا إن أعطى الله صاحبها التوبةَ وأرشدهـ .

من صرصرةِ حِزَمِ صحائفِ السنةِ المنصرمه / ما الذي يلُوح / لآذان التأريخ / حتى يُسَجلَه .
أيامٌ شُعْثْ // وأنفاسٌ تتسابقُ كلَّما / حلَّقت طائرةٌ تحملُ بين جناحيها / قراراتٌ / تنقُلُها
عيْنيْ السِّعْلاةِ / / .

العُرُيُّ بَــاقْ / وأرضُ العراق / والشعوب تفور / وتفور / ولكنَّها أصواتٌ خلفَ السُّوْر .
والأمم / البعيدةُ / تطردُ سفارةَ // لكن الشعْبَ المسكين :: معْ ـــذور !!

تهافتٌ أتمنى أن يَغْرَقَ التأريخ / وتمسَح / العقولُ منه ولا يسَجَّل بصورةِ الحقيقةِ المريرهـ .
رئيسٌ يحج / وتوفقه بنتُ أبيه الكبرى / وتحيلُه للتفتيشِ / رغمَ قُبحِ الجوازِ الدبلماسي ..!!
مخافةَ أن يكون قد حَمَلَ معه من الدَّعوات والحسنات / أكثَر من الكم / المسموحِ به / وهذا مخالفةٌ
لا تغفِرها آلهةُ الذُّلِّ الأشهَب ..! والقانون ( على الكبيرِ قبلَ الحقير ) ..!

سنةٌ عجيبةٌ / وغريبةُ الأطوار // من أولِ أيَّامها // إلى صورةِ مشنوقٍ على جبينِ القمَر / إلى انفصالِ الرِّقابِ
التي كانتْ / تصنَعُ الحِرابْ / فقط لإثبات شيء واحدٍ في عيونِ السنواتِ الأخيرةِ / أن التأريخَ يعيد نفسَه ..!

فكم من بني العباس / سُمِلتْ أعيُنهم / وقتُلوا / وسُجنوا حتى الموتْ / و / وَ / وَ / ومالم تَصِل إليهـ يَدُ التأريخ ..!
ـــــــــ

والدِّين / الذي يُعتنقْ / دينُ عزِّ لا شكَّ في ذلكَ ولا ريب / ولكن ..! هي تلكَ حقيقةُ أنَّ الشعُوبَ أفيُونُ الأديَان .
ولعل مجملَ كلامِ الأخ الأستاذ / قايــد الحربي .. فسَّرَ ذلك وبيَّنه بكل دقه

ومن العُذر لي أن أستَحِلَّ ما سبَق مما سَبقْ / فأسترسل منه والعُذر لذَنب التجاوزِ أستاذنا الكبير / قايد الحربي

من الأيَّام الغابرَه . لها الحبْ / وإن تنكَرَتْ .
//
\\
//
\\

إن الحديث عن الدين في هذه الأيام قد يورث الحساسيةَ المفرطة لك تجاه الآخرين ممن يظنون أنك عندما تتحدثُ عن الدين بنظرةٍ أمرَ الدين بها ربما يتّهمون العقِيْدَةَ ولكن الجاهل معذور حتى يَعِيْ / فهو في حُكم النائم وغيره .. !
وهذا أمرٌ طبيعي لأن الله جلَّ شأنُه / أراد منا أن نعمَلَ عقُولنا في أمورٍ كثيرةٍ إلا ما يشبِّه ويُمَثِّلُ ويُعَطِّل صفةً واسماً فهذا أمرٌ مقضيٌّ الإيمان به ولا يناقشُ فيه إلا مريضٌ أو جاهل .
ولعل من يسير في هذا المسار لم يعرف القرآن حق المعرفةِ فلقد أمر الله جل جلاله بالتدبر بالدين والنظر فيه ومعرفته وإلا فما الحاجةُ للمؤلفات الكبيرةِ في أصول الفقه والعقائدِ والفِكر وغيرها / وما الحاجةُ أيضاً لدراسةِ الأمور الشرعيةِ وما الحاجةُ لمعرفة المتشابه والمتضاد وغيرها والتي تولَّدَ عنها الإختلافات الفقهيَّةِ التي تُعَدُّ من رحمةِ الله على هذه الأمَّهـ .

لست هنا في مقام الحَديثِ َ عن هذا الأمر ولكنه جاء عرضاً
ولعل له مجالٌ آخر سيأتي إن كتب الله .. ذَلك .


ـــــــــــــــــــــــ


عبْرَ الموْضُوع :


أما عن موضوع ( الشعب أفيون الأديان ) فلننظر إلى ما ذكرت في آخر المقالةِ ولعلها الخلاصة التي أردت أنت الوصول إليها من خلال إثبات أن الشعب قد يكون أفيوناً للدين
وحتَّى لا تتجرَّأُ الأعينُ البعيدةُ الكَيْدِ القريبةُ النظر / فالحَدِيثُ عن الدِّينِ عامةً / كلُّ ما يعتَقِده الانسان دينا ويدينُ به .


تقول أنت :

وأقول أنا:

ـ إذا كان الدين ناقص والشعب كامل .. سيعتلي الدين بهم ولن يعتلوا بالدين .

وهذا في الحقيقةِ هو ما يحدثُ في بلاد الغرب والدين المسيحي الذي هو ناقص بالفعل لأن الله قد نسخ الأديان بالإسلام وهي قبل الإسلام ناقصةٌ والكلام نفسهُ ينطبق على اليهوديةِ

ـ إذا كان الدين كامل والشعب كامل سيعتلون بالدين ويعتلي الدين بهم إلى سدرة المنتهى .وهذا أيضاً ما كان أيام العهد النبوي والراشد وبعض فترات الخلافات الإسلاميةِ -

إذا كان الدين كامل والشعب ناقص سيعتلون بالدين ولن يعتلي الدين بهم .

وهذه هي الحقيقةُ المرةُ التي نعيشها اليوم ونطرقُ رؤسنا خجلاً منها فالدين الإسلاميُّ دينٌ كامل ولكن الشعب الذي يدّعي أنه يحمل الدين شعبٌ ناقص لذا فسوف يعتلون به لأنهم مسلمون ولكن لن يعتلي الدين بهم لأنهم هم من خان هذا الدين ولم يسيروا حسب تعاليمه ولم يفعل أيَّ شئٍ من أجله لذا لن ولن يعتلي الدين إلا بمن يكون كاملاً ويرفع رايته ويعرف حقوقه المعلومة


ـ إذا أُنقص الدين عنوةً وهو كامل .. والشعب ناقص هنا يكون ذلٌ لا يوازيه ذل
هنا ...... هنا... ( يكون الشعب أفيون الأديــان ) !
هنا لن أتحدث ( لأن في فمي ماء )



"
"

قايد الحربي / أتمنى أن أكون قد بلغت
الفكرةَ التي تريد / وإن لم أكن كذلك ..!
فلي العُذرُ / بسعةِ قَلبِكْ / ومحبَّتك النقاش

لك القلب .

 

التوقيع

قايــد

عيد الحواشيش غير متصل   رد مع اقتباس